كورونا يصل إلى 6 أمتار في 5 ثوان.. دراسة تعيد النظر في المسافة الآمنة (فيديو)

سلط برنامج "مع الحكيم" الضوء على دراسة جديدة أثبتت أن فيروس كورونا يستطيع الانتقال لمسافة ستة أمتار في ثوانٍ معدودة.
وتثير الدراسة تساؤلات حول المسافة الكافية للتباعد الاجتماعي، وهل مسافة المترين الموصي بها عالميًا كافية لتطبيق التباعد الاجتماعي، أم أن الأمر يختلف باختلاف المناخ والأجواء؟
وفقا لدراسة حديثة أجريت بجامعة نيقوسيا بقبرص فإن الرياح الخفيفة يمكن أن تحمل السعال المحمل بفيروس كورونا المستجد لمسافة ست أمتار في غضون خمس ثوان، وقالت الدراسة أن هناك حاجة لمزيد من البحث حول تأثيرات درجة حرارة الجو والرطوبة.
وقال الباحثون إنه عندما يسعل الشخص، تؤثر سرعة الرياح في بيئة الفضاء المفتوح بشكل كبير على المسافة التي تقطعها القطرات المحملة بالفيروسات والمنقولة عبر الهواء.
وباستخدام نموذج ديناميكيات السوائل الحسابية لمقارنة المسافة التي قطعتها قطرات اللعاب البشرية في ظروف الرياح المختلفة، وجد الباحثون أن القطرات يمكن أن تصل لمسافات قد تصل لستة أمتار في خمس ثوان في سرعة رياح تبلغ 4 كيلومترات في الساعة فقط.
أما في ظل رياح بسرعة 15 كيلومترا بالساعة، يمكن للرياح أن تحمل نفس القطرات في ثانية وستة أعشار من المئة من الثانية.
ويوصي الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات حول انتقال فيروس كورونا المستجد في ظل الظروف المناخية المختلفة من حيث درجات الحرارة، ومعدلات الرطوبة، بالإضافة إلى سرعة الرياح، حتى يتسنى معرفة المسافات الآمنة الكافية لتطبيق التباعد الاجتماعي بشكل فعّال.