التقى ممثلون عن قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي في السودان، بوفد من المكون العسكري، مساء الخميس، في تطور جديد تم بوساطة سعودية أمريكية، بحسب وسائل إعلام سودانية.
وذكرت صحيفة ”السوداني“ المحلية، أن ”ممثلين عن المكون العسكري، وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، التقوا الخميس، بغرض تبادل الأفكار، حول كيفية حل الأزمة السياسية الراهنة، وكذلك الوصول لعملية سياسية تؤدي إلى الانتقال الديمقراطي“.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللقاء تم ”بدعم من سفارة المملكة العربية السعودية (في الخرطوم، وبحضور وفد الولايات المتحدة الأمريكية“.
وانطلقت في الخرطوم، يوم الأربعاء، محادثات مباشرة بين أطراف الأزمة السودانية، وذلك بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من: (الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، يونيتامس)؛ بهدف حل الأزمة التي دخلت فيها البلاد منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وشارك في المحادثات، المكون العسكري برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وعدد من الأطراف السياسية والحركات الموقعة على السلام، ومنظمات المجتمع المدني، ومن أبرزها قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)، والجبهة الثورية، وحزب المؤتمر الشعبي.
وغاب عن أولى جلسات المحادثات المباشرة، قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي-، وحزب الأمة القومي، والحزب الشيوعي، ولجان المقاومة.