أكّد سفير تونس بالأمم المتحدة قيس قبطني في حوار أجرته معه الجريدة الالكترونية العربي الجديد أمس الإثنين 04 ماي 2020 أنّ وحدة ليبيا بالنسبة إلى تونس خطّ أحمر، والشعب الليبي هو سيّد القرار.
وأوضح قبطني أنّ الوضع على الساحة الليبية متقلّب، وأن التطورات الأخيرة تستدعي أن يتمّ تجديد الدعوة إلى ضرورة إحترام الشرعية الدولية وإرادة الشعب الليبي، والاحتكام إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار 2259 لعام 2015 الذي حدّد المؤسسات الشرعية المعترف بها دولياً. وهو القرار ذاته الذي تحدّث عن النطاق السياسي الليبي باعتباره الإطار الشرعي للحلّ السياسي.وعبّر قبطني عن تمسّك تونس بهذه المرجعية القانونية.
وأضاف أنّه على الرغم مما يحدث على الساحة الليبية من قتال وتصاعد وتيرة النزاع المسلح ” فلا بد أن يكون الحل سياسياً شاملاً، وأن يقوم دائماً على حوار ليبي – ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، ويعبر عن إرادة الشعب بعيداً عن التدخلات الخارجية التي نراها اليوم، والتي نرى أنها هي التي توتر الحل في ليبيا”.