شهدت دولة الاردن، منذ سنوات الاستقلال المباركة حركة تطور وحداثة ونموا، رغم كل التحديات التي واجتها سواء تلك المتعلقة بطبيعته الجغرافية وموارده البشرية، او السياسية او الاقتصادية، جعل من هذا البلد محط أنظار الجميع، كنموذج يحتذى به
ويعكس مسيرة بناء الدولة الاردنية وتطويرها وتحديثها، قوة الاردن، الذي تمكن من تحقيق التمازج بين الحداثة والعادات والتقاليد الحسنة، التي تُميز هذا البلد، قيادة وشعبا، من تسامح وكرم واعتدال والتزام بالمباديء الوطنية والانسانية.
تجاوز الاردن التحديات التي واجهته على اختلاف أنواعها السياسية والاقتصادية والأمنية، وقد استندت الدولة الهاشمية الى عناصر تشكل في مجملها حلقة متكاملة، رسمت شكل معالم بلد الاردن المعاصر
ان إدراك القيادة الهاشمية، لأهمية استمرار الاردن في مواجهة التحديات من خلال التأكيد والالتزام بإقامة شرعية ديمقراطية، كان السند الوحيد الذي مكن الاردن من تجاوز التحديات.
وتعكس مراحل الدولة الاردنية، منذ عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبد الله الاول بن الحسين بن علي الهاشمي ، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، في 25ماي1946 صرحا يسير بشكل متطور، مستشرفا، متجاوزا كل التحديات التي تواجه هذه المسيرة، بهمة الأردنيين والقيادة الهاشمية
ويسجل المتتبع لهذه المراحل، محطات مهمة في تاريخ الاردن، انتقلت به من فترة الإنشاء الى مرحلة النمو الى التطور والحداثة
اما قطاع الاقتصاد في الاردن فانه يسير
في تحسن مستمر منذ إعلان استقلاله، إلا أن أوضاعه الأخيرة مقلقة من حيث ارتفاع التكاليف الانتاجية وأرتفاع أسعار الطاقة وهي اوضاع تؤثر على تنافسية المنتجات المحلية لصالح السلع الأجنبية. كما يواجه اقتصاده خمسة معوقات تتمثّل في الطاقة والمياه والرقعة الزراعية واللجوء وعدم ثبات الأسواق
وختاما اهنيء الاردن قيادة وشعبا واتمنى لهذاالبلد الشقيق اطراد التقدم والازدهاربرعاية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين