نفّذ حزب العمال وعدد من مكونات المجتمع المدني والسياسي وقفة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني مساء اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس.
ويأتي هذا التحرك في إطار الانخراط في اليوم الدولي لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية بمشاركة أكثر من 40 دولة حول العالم، للمطالبة بإيقاف الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وإدانة كل القوى الداعمة للكيان الصهيوني والضغط على أنظمة الحكم من أجل طرد سفراء الكيان المحتل من أراضيهم وفتح المعابر لإيصال المساعدة، بالاضافة إلى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفق ما أفاد به لموزاييك الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي.
وانتقد الهمامي موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان ابراهيم بودربالة من مشروع قانون تجريم التطبيع وقال إنّ رئيس الجمهورية مثله مثل الأنظمة السابقة التي لم تجرم التطبيع، داعيا الشعب التونسي إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية وعدم التطبيع مع المجازر التي يرتكبها الكيان الغاشم في فلسطين.
وبيّن الهمامي أن مسألة التطبيع هي مسألة خصوصية ولا يمكن تضمينها ضمن المجلة الجزائية والفصل 60 المتعلق بالخيانة، معتبرا ذلك تهربا من اتخاذ موقف عملي ملموس من التطبيع.
كما ندد الهمامي بالأنظمة العربية التي اعتبرها خائنة ومتواطئة.