اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة الفرنسية بباريس وعدة مدن أخرى، على خلفية رفض الجمعية الوطنية الفرنسية تصويتين على حجب الثقة عن الحكومة بسبب قانون إصلاح نظام التقاعد.
وقد قرر معارضو إصلاح نظام التقاعد التظاهر للتعبيرعن غضبهم وسط صيحات “استقالة ماكرون”.
واندلعت الاشتباكات وسط غضب واسع النطاق بين الشرطة والمحتجين في باريس وفي مدن أخرى من جديد على خلفية رفض الجمعية الوطنية الفرنسية تصويتين على حجب الثقة عن الحكومة بسبب قانون إصلاح نظام التقاعد.
وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية باتجاه قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، في وقت سابق، رفض اقتراحي سحب الثقة بشأن قرارها تجاوز البرلمان، ما يعني اعتماد إصلاح مثير للجدل للمعاشات التقاعدية.
وأشارت رئيسة مجلس النواب يائيل براون بيفيه، أن مجلس النواب رفض اقتراحا تم تقديمه، بعد أن نجت الحكومة من حجب الثقة عنها تقدم به عدد من الأحزاب، وبفارق 9 أصوات فقط.
وأشارت بأن هذا يعني أن الإصلاح قد تم اعتماده الآن من قبل الهيئة التشريعية.