(أخترق حاسوب بن علي لفائدة "الموساد" .. وتعيين الواشي به وزيرا) - هذا ما قرره القضاء في قضية مقتل مهندس اعلامية تحت التعذيب ..

باشرت صباح اليوم الخميس 18 فيفري 2021 هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف القضية عدد 82 المتعلقة بمقتل المهندس مروان بن زينب تحت التعذيب.
وقد شملت الابحاث في القضية بن علي الذي وافته المنية ووزير داخلية سابق وعدة إطارات امنية بوزارة الداخلية، اتهموا باختطاف الهالك وتعريضه لشتى أنواع التعذيب مما أدى الى وفاته،ولما تأكدوا من مقتله قاموا بالقاء جثته على سكة القطار للتمويه بأن وفاته كانت جراء اصطدامه بالقطار وذلك على خلفية اختراقه سنة 1989 لحاسوب الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي والاكتشاف بانه كان يتعامل مع المخابرات الاسرائلية "الموساد" ، وان له قائمة للمنضمين إليها في تونس ممن تم تكليفهم بمراقبة تحركات المناضلين الفلسطينين الذين قرروا اللجوء الى تونس.
وقد أعلم المهندس مروان بن زينب صديقه بالامر فوشى به للوحدات الأمنية التي قامت باختطافه وتعريضه لتعذيب في حين تم تعيين صديقه الذي وشى به كوزير ضمن حكومة بن علي .
هذا ولم تحضر عائلة الضحية الجلسة اليوم ، وحضر محاميهم وطلب التاخير فقررت المحكمة تاخير القضية الى جلسة 21 جوان المقبل