نظمت صبيحة اليوم الخميس 3 جويلية 2014 أمام مقر البنك المركزي التونسي المنظمة التونسية للشغل وقفةً احتجاجيةً على اثر إيقاف الموظفين السيد كمال كمون مدير مساعد بالبنك المركزي التونسي ورئيس لجنة قطاع البنوك بجمعية توانسة ضد الفساد … والسيدة نجوى بحورة كاتبة العامة وتابعة للمنظمة التونسية للشغل بالبنك المركزي و بحظور السيد لسعد عبيد أمين عام المنظمة التونسية للشغل وبحضور مكثف لوسائل إعلام محلية وأجنبية وقد افاد السيد كمال كمون في تصريح لجريدة الخبير أن هذه الوقفة الإحتجاجية جاءت على اثر قرار تعسفي من محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري يوم 27 جوان 2014 إذ وقع اعلامنا بتوقيف فوري عن العمل بمذكرة من الإدارة العامة للموارد البشرية بقرار محافظ البنك المركزي وتوقيف الأجر .. إبتداءًa من يوم 30 جوان 2014 على أساس أن الفصل الثالث من الفقرة الرابعة من قانون البنك المركزي توجيه تهم لا أساس لها من الصحة وبناءا على هذا تحركنا فذهبنا للمحكمة الإدارية ونضالنا بدأ منذ الثورة وكنا حريصين على فتح ملفات الفساد بالبنك المركزي الذي تتموحور مهمته الأساسية في الحفاظ على إقتصاد البلاد و حمايته وإذا وقع تسليم أمرنا للخارج فعن أي إستقلال نتحدث .. كما اشارت السيدة نجوى بحورة في كلماتها إلى جريدة الخبير : لقد ذهبنا بأدبيات العمل القاعدي و مايمليه من إحترام للوظيفة و المواطنة ومن جهة أخرى طلبنا مقابلة المحافظ لكي نطوق الموضوع لكن السيد الشادلي العياري أغلق في وجهنا الباب ،ثم تداول الفساد في المناضرات داخل البنك المركزي وهذا الدستور يضمن لنا حقنا في التعددية النقابية وحرية الراي ومن جهتي كنجوى كحيلة أقوم بدوري ولا أخشى في الحق لومة لائم ولا يهمني في أي شيء والملفات موجودة في القضاء
