الجمعة, 23 مايو , 2025
  • من نحن
الاخبارية التونسية
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
الاخبارية التونسية
No Result
View All Result

الفاتحة على الانضباط و الكياسة‎

admin by admin
12 ديسمبر 2019
in غير مصنف
Share on FacebookShare on Twitter

في قديم الزمان أي في الخمسينات اشتهر شعبنا بالانضباط و الكياسة و باللطف واحترام الصغير و حب تقديم الخدمة الاجتماعية بصدر رحب وكل تجاوز و انخرام في السيرة يقع التشهير به و استنكار ذلك الشذوذ …. ومرت الايام فإذا بنا نودع تلك الفترة الذهبية التي عشناها بمرها و حلوها و ندخل مرحلة أخرى غريبة على عاداتنا و تقاليدنا لتنتشر بين كل الطرقات و تصبح من الأشياء العادية … نعم بعد الانضباط و الكياسة و اللطف حلت محلها الاستخفاف والاستهتار و الغلظة والتهور و الوقاحة ولم يعد لأدب التعامل مكانة و لا حتى للقانون دور… اتحدى أي كان ان نقوم بجولة على الادارات الرسمية في أي توقيت و نجد كل الشبابيك مفتوحة و الأعوان في خدمة المواطنين.

 في السنوات الأخيرة من المستحيل ان تفتح الشبابيك في الادارات ذات الطابع الاجتماعي في توقيتها الرسمي مع وجود كل الاعوان لأنهم يأتون الواحد تلو الآخر بخطوات بطيئة و بعد التثاؤب يشرعون في تنظيم الملفات ليتوجه اثر ذلك عبوسا قمطريرا الى المواطن و هذا أيضا في البريد و في جل البنوك التي كان يضرب بها المثل في الانضباط و في الأخلاق العالية … و هذا الاستهتار و الاستخفاف بالمواطن و بالحريف ينطبق على جنسين الشباب و الإناث بل ان العروس يتوفر اكثر عند الإناث و كأنهن يقمن باشغال شاقة و يقدمن خدمة مجانية و الادهى هنا ينطبق على العاملات في المفاجآت الكبرى فمن النادر ان تجد فتاة صاحبة ادب و لطافة و كياسة مثل زميلاتهن في الغرب… وحتى في الأسواق تغيرت المعاملات و لم يعد البائع يتغنى ببضاعته بل يحاول الغش بكل الطرق و الاساليب و لا بد من تكشيرة جاهزة عند دفع المعلوم لأن البائع يريد المبلغ بالمليم لأنه لا يملك ” الصرف ” احببنا أم كرهنا  يجتاز المجتمع حاليا ازمة اخلاق حادة الكل يميل الى الاستخفاف و الاستهتار و التهور و اختفت الكلمات الحلوة العذبة و التحيات ذات الطابع التونسي الاصيل… يبقى أولاد الاصول يتمتعون بالأخلاق العالية و كما يقول المثل ” على الأصل دوّر”

ShareTweet
Previous Post

تصفيات مونديال قطر 2022 : تحديد موعد إجراء قرعة تصفيات الدور الثاني

Next Post

وزارة الثقافة في حاجة الى وزير مثقف‎

Related Posts

غير مصنف

Tunisie : l’autocrate et son dangereux projet de constitution

6 يوليو 2022
غير مصنف

قلعة الأندلس: انقطاع مياه الري منذ شهر والفلاحون يستغيثون

5 يوليو 2022
غير مصنف

تطاوين: مدرسة للذكاء الاصطناعي بمبادرة من مؤسس شركة Insta Deep

4 يوليو 2022
غير مصنف

Tunisie : référendum populaire ou passage en force ?

30 يونيو 2022
غير مصنف

Tunisie : La moitié de la flotte de la Transtu non opérationnelle

28 يونيو 2022
أخبار

صاحب أعلى معدل في الباكالوريا يؤكد بأنه كان يتوقع هذه النتيجة!

24 يونيو 2022
Next Post

وزارة الثقافة في حاجة الى وزير مثقف‎

البرلمان و حرمان الجمهور من كوميديا سوداء‎

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB