اعتبر وزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024 أنّ مشروع “تعاونية الرياضيين” أبرز إنجاز رأى النور في العام المنصرم وأهم انجاز على المستوى الرياضي في الـ 20 سنة الأخيرة ملاحظا أن هذ المشروع سيسهم في ضمان كرامة الرياضيين على المستوى الاجتماعي بعد نهاية مشوارهم الرياضي.
وشدد الوزير على الدور الهام للشراكة بين سلطة الاشراف والجامعات الرياضية من أجل مواصلة النجاح والتألق الذي شهدته الرياضة التونسية خلال سنة 2023 مبينا أنّ علاقة وزارة الشباب والرياضة بالجامعات الرياضية هي “علاقة تشاركية بامتياز”.
ومن جهته، بيّن مراد الملولي المدير العام للرياضة أنّ سنة 2023 كانت سنة رياضية ناجحة بامتياز، قائلا في ذلك انّها “شهدت على حصول تونس على 631 ميدالية توزعت على النطاق العالمي والافريقي والعربي” مثمنا الدور الهام الذي يضطلع به المدربون والاطارات الفنية المساندة والمرافقة في النجاحات التي يحققها الرياضيون. معربا عن امله في أن تكون سنة 2024 أفضل بكثير من حيث النتائج، خصوصا وأنّها تتزامن مع عدّة استحقاقات تتقدمها الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الأولمبية البارالمبية.
وكشف أنّ وزارة الشباب والرياضة ستوفر خلال هذه السنة الجديدة 2024 دعما اضافيا لنشاط المنتخبات ومنحا تكميلية للاعداد الأولمبي قيمتها الجملية تقدر بـ 4.300.277 مليون دينار، كما ستوفر دعما تكميليا للجامعات الرياضية قيمتها 1.160 مليون دينار.
وبين أنّ وزارة الشباب والرياضة كانت قد خصصت ما يناهز 1.143 مليون دينار ضمن عقود أهداف لدعم الرياضين والأبطال البارالمبين، منها 11 عقدا للرياضيين الأسوياء و8 عقود للرياضيين ذوي الاعاقة مرجحا أن يتم تجديد عقود أهداف البعض منهم ورفع قيمتها المالية بما يتناسب مع تألقهم ونتائجهم المحققة.
*وات