اعتبر مدير عام تنمية التكوين المهني بوزارة التشغيل والتكوين المهني أمجد محمود أن الاستشارة لم تلاق النجاح المطلوب ونسبة المشاركة فيها ضعيفة وهو ما يطرح نقاط استفهام، وفق تصريحه على هامش يوم دراسي بمقر البرلمان حول الاستشارة الوطنية لاصلاح التربية والتعليم.
ودعا محمود الإدارة إلى تعصير تدخلاتها ومزيد اكتساح محامل أخرى إذاعية وتلفزية، في ما تبقى من عمر الاستشارة، للتأكيد على ضرورة المشاركة لأن المسألة مستقبلية تهم جميع الفئات الاجتماعية وإصلاح مجالات التربية والتعليم والتكوين المهني على حد قوله.
وحول إعداد الاستشارة، قال أمجد محمود “تجنبنا الأسئلة التي تطرح معاينات سلبية وطرحنا أسئلة تتضمن شبه توجه حول ما ستكون عليه عملية الإصلاح في تمشي بيداغوجي لمزيد تقريب دلالات الأسئلة حتى يشارك فيها المواطن وكل المعنيين بهذا الشأن”.
من جانبه، قال رئيس لجنة التربية فخر الدين فضلون خلال يوم برلماني دراسي حول الاستشارة الوطنية لاصلاح التربية والتعليم إن مخرجات الاستشارة سيقع تحليلها والعمل عليها من قبل اللجان الأكاديمية والفنية المختصة.
وأشار فضلون إلى النواب لاحظوا في مداخلاتهم جملة من نقائص في من بينها صعوبة الولوج المنصة خصوصا في وقت الذروة، وبعضهم اعتبر أنه كان يمكن أن تكون طريقة الطرح أبسط وأسهل.
وأضاف فضلون أن الاستشارة عملية محمودة في مجملها ومست أهم المحاور وهي وجهة للكل فئات الشعب، مشيرا إلى أن باب التوسع في محاورها يظل مفتوحا.