اقسم إني عجزت عن التعبير لأنني لم أجد من حيث أبدأ أو أرى بلدي من سيء إلى أسوء و أرى شعبي من ضعف إلى أضعف و من هوان إلى هوان و ذلك ليس لفقر ألم بها و لا جفافا عاق بنا و لا ظالم اقتحم ربوعنا و لكن العلة فينا تكمن في معارضة لا همّ لها غلا ضرب الحكومة و مشاغلتها و تعطيل أعمالها و تشويه سمعتها نحن سنخسر كل شيء و قد نخسر حتى الثورة لأننا طأطأنا رؤوسنا و فتحنا آذاننا لصوت واحد هو صوت المعترض و صوت المتنفّذ و لم نفتح عيوننا إلا على عيوب الحكومة و لم ننتبه أن ضربتنا الكبرى أتتنا من هؤلاء المعترضين باسم الوطن