تفاقمت مشاكل النادي الافريقي بعد الأحداث الأخيرة وخاصة ماعاشه رئيس النادي سليم الرياحي من أحداث و كأن القدر أراد أن يعصف بهذا النادي العريق الذي عرف
بمرور الزمن عديد الأزمات تمكن من تجاوزها نظرا لالتفاف أحبائه حوله و لكن السؤال المطروح اليوم كيف سيتعامل أبناء النادي الافريقي مع الوضعية الجديدة بعد تجميد أموال سليم الرياحي و التأخير الناجم عن ذلك في دفع أجور اللاعبين؟
و لعل الحدث الذي فاجأ الجميع إتخاذ الأب الروحي ‘بوصبيع’ لقراره لإنهاء عقد الاشهار مع فريقه و بالتوازي مع هذا كله تعددت لقاءات و اجتماعات قدماء الفريق و الكل منزعج من الوضعية التي آل إليها.
‘الرياحي’ بين البقاء و الرحيل :
رغم كل ماذكرناه سالفا فإن سليم مازال متشبثا بمنصبه رغم إجماع الأطراف المقابلة من الرؤساء السابقين و الأحباء على ضرورة مغادرته الفريق.
و السؤال الذي يطرح نفسه أي سيناريوهات بعد رحيل الرئيس ‘سليم الرياحي’ ؟
مشاكل مادية عويصة قد تعصف بالنادي الافريقي الى جانب صراعات بين الكتل من اجل الإنفراد بكرسي الرئاسة أمام تخوف الرؤساء القدماء من تحمل المسؤولية و الخوف من مفاجآت قد يكون اخفاها سليم الرياحي عن قصد أو عن غير قصد و قد أسر لنا بعض محبي النادي الافريقي أن سليم الرياحي قد أعد خطة لتعيين احد المقربين منه كرئيس للنادي في انتظار أن تمر الزوبعة على أن يعود لاحقا لرئاسة الفريق .
