شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداءً متباينًا اليوم حيث لا يزال المستثمرون قلقين بشأن الظروف العالمية الحالية.

استمرت أسعار النفط في الارتفاع حيث أخذ المتداولين في الاعتبار قلة الإمدادات والطلب المتزايد من الصين. في غضون ذلك، تضغط ألمانيا من أجل حظر النفط الروسي على الرغم من خلاف الدول الأوروبية الأخرى. مثل هذا الحظر من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل التوريد.

سجل سوق الأسهم في دبي جولة أخرى من تصحيحات الأسعار حيث ظل المستثمرون حذرون. تأثر السوق بمكوناته الرئيسية التي تراجعت عن ارتفاعاتها حيث إتجه المستثمرين إلى حماية مكاسبهم.

عادت بورصة أبو ظبي إلى التراجع بعد أن سجلت ارتفاعًا كبيرًا الأسبوع الماضي. قد يشهد السوق تصحيحات إضافية للأسعار حيث يتحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم.

ارتفع سوق الأسهم القطرية بشكل طفيف بفضل دعم أسعار الغاز الطبيعي. تستفيد السوق أيضًا من تحول أوروبا بعيدًا عن روسيا فضلاً عن التوترات الجيوسياسية المتراجعة في الشرق الأوسط مع استمرار تطور المحادثات مع إيران.

تقلب سوق الأسهم السعودي حيث ظل المستثمرون حذرون بعد تصحيحات كبيرة في الأسعار. ولا تزال معرضة لانخفاضات جديدة بسبب المعنويات العالمية المتشائمة.

افتتحت البورصة المصرية على الجانب الإيجابي لكنها لا تزال معرضة لتراجع رغبة المخاطرة بين المستثمرين فضلا عن آثار الحرب في أوكرانيا والتضخم العالمي.

 وائل مكارم، كبير إستراتيجي السوق –

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في

Exness