مضيفا بأن اقدام السلطات على اعتقال شخصية سياسية بوزن الغنوشي، واستمرار عمليات الغلق والمنع في حق حركة النهضة، بمثابة الرجوع بالزمن إلى الوراء، والتخلي طواعية عن كافة المكاسب التي جناها الشعب التونسي بالتحرر من النظام المستبد الذي كان يحكمها، مشددا في هذا الإطار على أن الأوطان الحرة والمستقرة لا تبنى على منهج تكميم الأفواه، ومصادرة الرأي، والاعتقال والاعتداء على الحريات، قبل أن يطالب بالإسراع في اطلاق سراح الغنوشي ورفاقه، واعادة الأمور إلى نصابها فذلك سبيل نهضة تونس لا غير، وعلى الحكماء والعقلاء ادراك ذلك جيداً قبل فوات الفرصة دون رجعة حسب ما جاء في نص البلاغ.