اعتبرت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان في تصريح لموزاييك الثلاثاء 25 فيفري 2020 أن عدم إثارة واقعة تجميد خطتها كناطقة رسمية للهيئة في فترة الانتخابات كانت لمصلحة المسار الانتخابي ولم يكن من المجدي إثارة بلبلبة حول الهيئة في تلك الفترة.
واستدركت بالقول أن قرار تجميدها أتخذ دون أسباب موضوعية ولم يكن موضوعا على جدول أعمال مجلس الهيئة.
وتحدثت حسناء بن سليمان عن وجود أغراض غير المصلحة العامة وراء قرار تجميد عضويتها مؤكدة أنه بالنظر إلى عدة معطيات أخرى داخل الهيئة فإنها تقر فعلا بأنه تمت ممارسة عنف ضدها داخل الهيئة قائلة “لست أنا التي ستقول عكس ذلك أو تنفيه خاصة وأن أعضاء مجلس الهيئة ورئيسها نبيل بفون قد أقروا بذلك “، وذلك على هامش ندوة نظمتها شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة “رائدات” حول دراسة العنف ضد النساء في السياسة.
ويأتي ذلك في تعليق على تصنيف رابطة الناخبات التونسيات قرار هيئة الانتخابات ضد حسناء بن سليمان على أنه عنف سياسي على أساس النوع الاجتماعي وتصريح رئيس الهيئة نبيل بفون لموزاييك بأنه ربما صحيح أن تجمديه عضوية بن سليمان هو ممارسة للعنف السياسي ضدها.
*هناء السلطاني
