الإثنين, 14 يوليو , 2025
  • من نحن
الاخبارية التونسية
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
الاخبارية التونسية
No Result
View All Result

هناك إنفلات وزاري و نقابي و أمني بالجامعة العمومية

admin by admin
17 مايو 2019
in وطنية
Share on FacebookShare on Twitter

السيد حسن بوجرة: كاتب عام الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي

أنا اعتبر ان جامعتنا التونسية تعيش على واقع انفلات وزاري اولا و انفلات نقابي ثانيا و هو ما تقوم به النقابة الموازية في ما يتعلق بمقاطعة الامتحانات. و هنا اريد التأكيد على امر أساسي و هو ان مصلحة الطلبة لا يجب التفريط فيها في إطار صراعات تجمع بين النقابة و الوزارة فليس من المعقول ان ندخل كل سنة في مثل هذه الإضرابات الإدارية فهناك أشكال نضالية اخرى و يجب على هذا الأساس ان لا يتحمل الطلبة هذه المسؤولية.
فالجامعة العمومية اليوم من شأنها ان نرفع شعارات لصالحها و من شأنها ان تكون النتيجة وخيمة عليها عندما يتبين المواطن التونسي انه لا يوجد امتحانات لا السنة الفارطة و لا هذه السنة و ربما السنة القادمة ايضا، و هنا اعتقد ان هذا سيشكل هجرة ممكنة للعديد من الطلبة باتجاه الجامعات الخاصة و التي تمثل اكبر خطر اليوم على الجامعة التونسية لذلك و بصراحة منذ السنة الماضية و نحن نرفض مقاطعة الامتحانات بل ونريد أشكال اخرى للنضال على ان يتم اخراج الطلبة من هذا للصراع. و قد قدمنا هنا بشكل من الاشكال الإضراب الاداري و كان ذلك سنة 2005  اي قبل الثورة و قد كان هذا الإضراب يتمثل فقط في عملية حجب الاعداد اي إننا لم نقم بارتهان الطلبة فقد اجتازوا امتحاناتهم و بقيت المسألة مرهونة بين الأساتذة و الادارة بمعنى اننا امتنعنا عن الإصلاح و إعطاء الإعداد للإدارة الى ان تم حل المشكل خلال فصل الصيف و هو ما حدث فعلا إلا انه كان لصالح وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و التي اقتطعت أجورنا تلك الفترة و واجهتنا بكل الوسائل المتاحة و غير المتاحة قانونا.
و هنا اريد التذكير بأنه هناك انفلات على مستوى وزراي فقد كنّا معهم في جلسة تفاوضية مؤخرا و هناك حديث حصل في ما يتعلق بشهادة علوم التربية و قلنا ان هذا الامر لا يجوز اذ انه اليوم في الجامعة التونسية يوجد تشاركية اي يقع الاستماع الى رأي الهيئات البيداغوجية و في هذه الهيئات هناك الأساتذة ممثلين و طلبة ممثلين في كل مجلس علمي و في نفس الوقت يقع الاصغاء الى النقابة و نقابة الطلبة و هو ما من شانه ان يضفي في الأخير على اي إصلاح تريد الوزارة القيام به مرجعية مشروعة اولا و اخيراً ، فمن غير المعقول اليوم ان تقوم الوزارة بمثل هذه الإصلاحات الفوقية خاصة و انها تثير مشكل بالنسبة للأساتذة و الطلبة و بالنسبة للاختصاص المتمثل في العلوم الانسانية و الاجتماعية .
و هنا اريد الاشارة الى موضوع تعامل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مع القطاع الخاص، و قد سبق و طرحنا هذا الموضوع في إطار لجان الإصلاح التي كانت سابقة لسنة 2015 و التي شاركت فيها نقابتنا و كافة الهيئات البيداغوجية و نقابات الطلبة باستثناء النقابة الموازية التي رفضت ذلك . و الوثيقة التي خرجت على الإصلاح تؤكد اولا و قبل كل شيء صياغة كراس شروط جديد ينظم العلاقة بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و بين القطاع الخاص الا انه وقع التراجع عن هذا الامر مباشرة بعد سنة 2015 و سبق لنا ان أدنا هذا الموضوع و بينا انه ليس من المعقول في شيء ان تلتزم الوزارة اليوم وتتراجع غدا و هنا اعتقد ان ما قالته هيئة دائرة المحاسبات يندرج تحت خانة ” و شهد شاهد من أهلها ” فعندما قلنا نحن ذلك الكلام تم اتهامنا بانه لدينا موقف ايديولوجي و معادي للقطاع الخاص و بينا انه لدينا موقف من القطاع الخاص الرديء الذي ليس لديه الا عقلية نفعية يريد ان يحققها انطلاقا من هذه المشاريع الموجودة اليوم في التعليم الخاص.
و هنا اؤكد فقط على نقطة وحيدة و هو ان كراس الشروط القديم الذي أدناه و قلنا انه يجب ان يكون هناك كراس شروط جديد كان يشترط على المؤسسات الخاصة ضمانة ان يكون ثلثي الأساتذة الجامعيين هم من الأساتذة اصحاب شهادة الدكتوراه و من المترسمين و نجد الان في اغلب المؤسسات الخاصة باستثناء البعض منها نسب تتمثل في 3 و 5% و اليوم وزارة التعليم العالي تتحدث عن فتح المجال الجامعي الوطني في تونس امام الجامعات الخاصة الامريكية بالإضافة الى الجامعات الفرنسية الخاصة و التي دخلت أساسا فهل يمكن لقطاع عمومي اسمه جامعة عمومية ان تواجه مثل هذه المنافسة الغير شريفة في وضع كهذا و هذا ما يتطلب إصلاح المنظومة و هنا في حالة ما وقع إصلاح المنظومة و ارساء اعتمادات مالية هامة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي بإمكاننا كجامعة عمومية ان نواجه مثل هذه المنافسة.
و النقطة الثانية التي اريد الاشارة اليها هي انه صحيح هناك شعارات كلنا نرفعها و لكن القضية هي ماذا يمكن لك ان تحقق؟ فالقضية هنا ليست في الأشكال النضالية القصوى التي تتخيرها و إنما نحن في الجلسة التفاوضية الاخيرة التزمت الوزارة على انها تخلت عن مشروع اجازة علوم التربية وبالنسبة الى الاجازات الموحدة مازال هناك خلاف و سيقع تحديد جلسة تفاوضية خلال الأسبوع الاول من شهر ماي 2019 و نحن نؤمن بان النضال النقابي هو نضال و لكنه ايضا تفاوض و حوار و قلنا ان حجر الزاوية يتمثل في الحوكمة و التشاركية فعندما تقوم الوزارة بانتهاك قواعد الحوكمة و التشاركية فنحن ضدهم و قد عبرنا عن هذا في ما يتعلق بالإصلاحات التي أقرها الوزير في ما يخص شهادة علوم التربية .
و هنا اريد التذكير انه في البداية اعطينا أهمية خاصة للمسائل المعنوية التي تهم الجامعة العمومية و إصلاح المنظومة الجامعية و شاركنا في المئات من الاجتماعات التي قامت في كافة الجهات و المؤسسات و الجامعات و وصلنا في الأخير الى كتيب و لكن الوزارة تراجعت في ذلك.
و ثانيا، قلنا انه هناك قانون أساسي من شانه ان يحل كافة المشاكل التي يعاني منها الأساتذة الجامعيين و ثالثا قلنا ان القانون الأساسي لا يتمثل فقط في اعادة تسمية الخطط بالنسبة للأساتذة  بل انه ايضا يحل المشاكل و بينا ان المشكل اليوم يتمثل في ان الأساتذة من صنف ” أ ” هم نسبة ضئيلة جدا و هذا الصنف هم أولئك الذين تحصلوا على كافة شهاداتهم الجامعية و قاموا بإنجاز أطروحاتهم بينما الاساتذة من صنف “ب” يتزايد عددهم بشكل مستمر فأصبح هناك اختلال و قلنا ان الحل يتمثل في ان الوزارة عليها ان تفكر في استراتيجية صياغة لتحفيز هؤلاء الأساتذة على مواصلة أبحاثهم و في هذا الإطار نحن الان بعد ان اتفقنا في خطوط عريضة في ما يتعلق بالقانون الأساسي هناك نقاط مازالت خلافية من ضمنها مثلا الاستحقاقات المالية في النظام الأساسي الجديد و طرحنا عليهم هذا الموضوع في الجلسة الاخيرة و وقع تحديد جلسة خلال الأسبوع الاول من شهر ماي و هذا هو العمل النقابي و على هذا الأساس اهتمامنا بهذه المسائل و اهتمامنا ايضا بمسالة القانون الانتخابي و رفضنا ذلك القانون الذي أرادوا ان يسقطوه علينا و تأخرت الانتخابات لأول مرة في تاريخ الجامعة التونسية الى أوائل السنة الموالية و في نفس الوقت لدينا مطالب مادية و يمكن تلخيصها في نوعين مطالب متعلقة بالمنح و البعض يرى انها فتات في حين انها مع الوضع الذي تعيشه البلاد هي تقدم في تجاوز للمشاكل الكبيرة التي يعيشها الاستاذ الجامعي منها منحة العودة الجامعية و منحة للطلبة أبناء الاساتذة والجامعيين و منح اخرى للأساتذة الباحثين الذين ينشرون أبحاثهم تحفيزا لهم على مواصلة البحث عوضا عن الساعات الإضافية و عوضا عن العمل خاصة في القطاع الخاص. و نريد هنا مثلا من القطاع الخاص ان يشغل الاساتذة الجامعيين و حاملي شهادات الدكتوراه الذين هم اليوم في حالة بطالة و من ذلك ايضا هناك زيادة سميت بالمجزية و سيقع التفاوض فيها في شهر جويلية و سينتهي التفاوض يوم 31 جويلية 2019 و هكذا هناك حزمة من المطالَب المادية التي تقدمنا في بعضها و لم نتقدم في بعضها الاخر و النضال متواصل دون ان نمس من الامتحانات.
و في شهر جانفي 2019 عوضا من التوجه للامتحانات قلنا و أكدنا انه لا يجب المس من الطلبة و استنبطنا شكلا نضاليا جديدا لأول مرة يقع تطبيقه في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و هذا الاعتصام أفضى الى حل بعض المشاكل و هو دليل يثبت أننا لا نريد الوصول الى استعمال حق الطلبة في امتحاناتهم.
و هنا اريد القول انه يوم 10 أفريل 2019 وقع استعمال العنف المفرط و وقع قمع الطلبة و هو امر غير معقول و غير مقبول و قد تحدثت سابقا عن وجود انفلات نقابي في الجامعة التونسية و لدينا انفلات وزاري و كذلك انفلات أمني . و كل هذا يجب ان نواجهه و لا يجب تحميل المسؤولية الى طرف واحد اذ يوجد اخطاء مشتركة بين عدة أطراف .
و بالنسبة للقطاع الخاص، أرى انه لا توجد مراقبة أصلا و هذا باعتراف الوزارة و باعتراف دائرة هيئة المحاسبات ولذلك ادعو الى ضرورة تنظيم القطاع الخاص فمن غير المعقول ان يتحول القطاع الخاص في التعليم العالي الى قطاع يبحث عن الربح فقط و هنا أنا لست ضد القطاع الخاص بل يجب ان يوجد مع قانون ينظمه و أنا هنا لست ضده كقطاع و إنما ضده كقطاع رديء يؤمن فقط بالربح و كقطاع هو ضرب للجامعة العمومية.
و في الختام، اريد القول ” ان بعض الطرق تؤدي الى جهنم ” و بإمكاننا ان نرفع شعار الجامعة العمومية و نفرط في حق الطلبة و هو امر لا يجوز، فاليوم النقابة الموازية بصدد ضرب الجامعة العمومية لأنه للسنة الثانية على التوالي تمنع أبناء الشعب التونسي من اجتياز الامتحانات و هو امر لا يجوز و هنا يجب الفهم ان النضال النقابي هو أخذ و عطاء و الحل هنا يكون بوقف مقاطعة الامتحانات و يوقف الوزير قضية تجميد الاجور و الحل هنا إعطاء الطلبة الحق في الامتحانات و مواصلة النضال النقابي بأشكال نضالية أخرى.

ShareTweet
Previous Post

تقوية الناتج الداخلي الخام يخفض من الضغط الجبائي

Next Post

ضرورة اصلاح المنظومة التعليمية و إعادة الاعتبار و الهيبة للأستاذ الجامعي

Related Posts

(مسؤول بوزارة التجهيز)- بإمكان المواطنين ذوي الدخل غير القار التمتع بقرض سكني
سياسة

منظومة الكراء المملك: وزارة التجهيز تعتزم بناء 100 مسكن اجتماعي جماعي..

14 يوليو 2025
قانون جديد للأمّ العاملة: منحة شهرية، عمل عن بعد، وراحة في حال مرض الطفل!
سياسة

قانون جديد للأمّ العاملة: منحة شهرية، عمل عن بعد، وراحة في حال مرض الطفل!

14 يوليو 2025
هكذا أثّرت الأحوال الجوية على إنتاج الأسماك وأسعارها..
سياسة

هكذا أثّرت الأحوال الجوية على إنتاج الأسماك وأسعارها..

14 يوليو 2025
الديوانة تنتدب 200 عريفا وهذه شروط واجراءات الترشح..
أخبار

بينها مخدرات وذهب ومرجان: حجز بضائع مهربة باكثر من 115 مليار..

14 يوليو 2025
Ooredoo تونس و ليبرتـــــا للأسفار و السياحة تطلقان شراكة استراتيجية هي الأولى من نوعها لإثراء تجربة المعتمرين
أخبار

Ooredoo تونس و ليبرتـــــا للأسفار و السياحة تطلقان شراكة استراتيجية هي الأولى من نوعها لإثراء تجربة المعتمرين

14 يوليو 2025
(مياه ملوّثة ورائحتها كريهة في الجديدة)- هذا ما أظهرته نتائج التحاليل..
سياسة

هذه الولاية دون مـاء..

14 يوليو 2025
Next Post

ضرورة اصلاح المنظومة التعليمية و إعادة الاعتبار و الهيبة للأستاذ الجامعي

وزارة التعليم العالي هي المسؤولة الوحيدة عن ارتهان مستقبل شبابنا الطلابي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على الفايسبوك

الأكثر قراءة

  • (منظمات تستنكر التضييق على تقديم مساعدات للمهاجرين)- وزارة الداخلية تنفي…

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منظمات مدنية ومهنية تتضامن مع نقابة الصحفيين..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رئيس منظمة ارشاد المستهلك يكشف لـ”الإخبارية” أسباب إرتفاع أسعار زيت الزيتون… ويدعو هؤلاء للتدخل..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تعليق صادم من طليقة مغني الراب “سنفارا” على زواجه من أحلام الفقيه..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • وزير الداخلية الليبي: لن نفتح معبر رأس جدير إلا إذا ..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • اتّهمت الوزير المُقال بتجاهل ملفّ “الشهائد المُدلسة”: من هي سلوى العباسي وزيرة التربية الجديدة..؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأستاذ كثير بوعلاق يُوجّه “اتهامًا خطيرًا” لراشد الغنوشي، ويكشف تفاصيل القضيّة..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • (بالفيديو) – سعيّد يُحذّر اتحاد الشغل..ويُوجّه رسالة “حادة”..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

حالة الطقس

الطقس تونس

“الاخبارية التونسية” موقع الكتروني اخباري جامع، مستقل، يصدر عن شركة info – plus

القائمة

  • أخبار
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • أمام التلفاز
  • أمن
  • اقتصاد
  • الفيديوهات
  • بلاغ
  • تعليم
  • تكنولوجيا
  • تنمية
  • ثقافة
  • حالة الطقس
  • حوار
  • رياضة
  • سياسة
  • عالمية
  • عربية
  • غير مصنف
  • غير مصنف
  • قضاء
  • متابعات بالفيديو
  • متفرقات
  • مجتمع
  • ملتقيات
  • ملفات
  • وطنية

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB