نظمت المدرسة الدولية البريطانية بتونس ندوة صحافية أطلقت فيها الدورة الأولى لمعرض مجموعة “بالتونسي” حيث وقع عرض العديد من المواهب التونسية في مجال الصناعات التقليدية وبالتالي التشجيع على المنتوج التونسي.
وقد أفادت المديرة العامة للمدرسة الدولية البريطانية بتونس السيدة مريم ميلاد أنّ الشراكة بين المدرسة ومجموعة بالتونسي هي تظاهرة مجانية للعموم في مجال الفنون والصناعات التقليدية تستمرّ على مدى ثلاث أيام من 19 إلى 21 ماي 2017، وهي تشجيع للمنتوج التونسي الأصيل.
وأضافت أنها فرصة للتعرّف على الجديد في هذا المجال وهو اتصال مباشر بين الحرفيين والتلاميذ وأوليائهم والزائرين لاكتشاف الصناعات التقليدية عن قرب والتي تتمثّل في الأكسسوارات والمجوهرات ومنتجات من الفخار والخزف إلى جانب الملابس وبالتالي التعريف بالمنتجات التونسية والتشجيع على استهلاكها.
وفي إطار التعريف بالمدرسة الدولية البريطانية بتونس، أكّدت المديرة أنّ المدرسة تتكوّن من جزأين، هذه المدرسة الخاصة بالتعليم الابتدائي الواقعة بسكرة والمدرسة الأخرى الخاصة بالتعليم الثانوي والواقعة بالبحيرة 3، وقد وقع تأسيس هذه المدرسة سنة 2012 وتتكوّن من 40 تلميذ. كما تتضمّن المدرسة الدولية البريطانية بتونس عددا من المربّين معظمهم بريطانيين بينما جنسية التلاميذ فهي من 35 دولة، مشيرة إلى أنّ هذه المدرسة الابتدائية تتضمّن 17 قاعة وكلّ قاعة تتضمّن أقل من 20 تلميذ من جنسيات مختلفة 50 بالمائة تونسيين و50 بالمائة أجانب إضافة الى قاعة كبرى كما أن هذه القاعات مجهّزة بجميع التقنيات الرقمية ويقدّر مبلغ الترسيم للتلميذ الواحد بـ10 آلاف دينار سنويّا.
كما بيّنت المديرة أنّ هذه المدرسة تشجّع التلميذ على انتهاج المسلك البريطاني والانفتاح على العالم وعلى الحضارات الأخرى واكتساب شغف البحث عن المعرفة والاستعداد إلى مواجهة المستقبل ومصاعبه من خلال تكوينهم في عدّة مجالات في اللغات والتعمّق في الحضارة العربية والطبخ التونسي الى جانب ممارسة الرياضة.
ولتعزيز الروابط بين التلاميذ وأوليائهم ومربّيهم، أضافت المديرة أنّ المدرسة تتكفّل بتكوين الأولياء ورسكلتهم في عدّة مجالات.
هاجر عزّوني
