الثلاثاء, 17 يونيو , 2025
  • من نحن
الاخبارية التونسية
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
الاخبارية التونسية
No Result
View All Result

هشام عجبوني: التحوير الوزاري لم يكن مبني على مشروع أو رؤية لتونس و إنما على ترضيات و توازنات الرباعي الحاكم

admin by admin
21 يناير 2016
in أخبار الاقتصاد التونسي, حوار, سياسة
Share on FacebookShare on Twitter

Capture d’écran 2016-01-19 à 10.54.31

استضاف برنامج «l’expert» الذي يبث على قناة « تونسنا « السيد هشام عجبوني الخبير المحاسب و عضو المكتب التنفيذي لحزب التيار الديمقراطي لمناقشة موضوع التحوير الوزاري الأخير و انعكاساته على الجانب الاقتصادي و فيما يلي نص الحديث :

بما ان هناك تحوير وزاري فان ذلك يعني الإقرار بالفشل و عدم النجاح و لا يمكن ان نعتبر هذا التحوير تحسين لان المؤشرات الاقتصادية كلها سلبية و بدون استثناء فالبرنامج الانتخابي الذي وعدت به الحكومة لم يتحقق و تقريبا لم يتحقق اي منها و المتمثل   بعضها في توفير 25 الف مليار استثمارات سنويا و96 الف موطن شغل سنويا و قروض الزواج دون فائدة و الوعد بالعديد من الوعود التي لم يتحقق منها شيء.

و نحن هنا ليست لدينا مشكلة في الأشخاص و إنما في التصور فالمفروض ان رئيس الحكومة هو «قائد هذه السفينة» لديه برنامج على خمس سنوات و لديه رؤية و تصور و مشروع لتونس و من المفروض جلب الأشخاص القادرين على تحقيق هذه الرؤية و الاشكالية هنا تتمثل في غياب التصور و غياب المشروع فلا احد يعرف أين ستصل تونس في خمس سنوات اقتصاديا و اجتماعيا و هنا ثمة احتقان كبير.

و في غياب هذا التصور القيام بتغيير شخص معين بشخص أخر لا يحل الاشكالية و الحل هنا يتمثل في مراجعة السياسة فرئيس الحكومة ليست لديه خصائص القائد فالمعروف ان رئيس الحكومة لديه 80 ٪ من الصلاحيات التنفيذية و لكن للأسف التحوير الوزاري الأخير اثبت ان قصر قرطاج هو الذي يسيطر على الحكومة و على التسميات و كما حدث في الحكومة الاولى و الثانية ؛ فالأولى هي الحكومة التي لم تعرض على المجلس النيابي و الحكومة الثانية هي الحكومة التي حكمت اقل من سنة و صار فيها تحوير وزاري . لماذا هذا التحوير ؟ ماهي الأسباب ؟ هناك تقييم وزاري ام لا؟ هذا الشيء الذي لم يعرفه احد.

و هنا جاءت التحويرات الحكومية لإعادة توزيع « الكعكة « و اعادة انتشار هذه الأحزاب و سيطرة قصر قرطاج الذي قام بهندسة هذه التغييرات و مكافأة و ترضية الشق الذي ساند ابن الرئيس فعندما نجد رئيس هيئة الثلاثة عشر اصبح وزيرا و الذي هو بالأساس مهندس فلاحي و نجده في الجماعات المحلية فان هذا الامر مكافأة  و في نفس الوقت تحضير للانتخابات البلدية فعندما نضع شخصا قريبا من ابن الرئيس فذلك له تداعيات سياسية. اضافة الى ترضية حركة النهضة بإبعاد وزير الشؤون الدينية و كذلك تعيين السيد نجم الدين الحمروني من الصحة الى مستشار لدى الرئيس مكلف باليقظة و الاستشراف و كذلك تكليف شخص اخر بالحكومة و مقاومة الفساد و هنا عرف رئيس الحكومة بعد عام ان الفساد منتشر في البلاد و يجب احداث وزارة لمقاومته رغم ان كل التقارير الدولية تؤكد ان تونس تخسر سنويا نقطتين نمو جراء الفساد و نقطتين من جراء اللاحوكمة اي خسارة اربع نقاط سنويا تقريبا احداث 60 الف موطن شغل .

و بالنسبة لوزارة التجارة فهي حالة اخرى فالوزير الذي حقق تقريبا أهدافه و حافظ على نزول التظلم من خمسة بالمائة الى أربعة فاصل اثنين بالمائة بدون ان نعرف اي شيء وقع ابعاده و تعويضه بوزير تتعلق به شبوهات فساد و هذا أقوله على مسؤوليتي.

و هناك جانب سياسي اخر و يتمثل في دعم الاتحاد الوطني الحر و محافظته على وزراءه اضافة الى زيادته وزارة  اخرى و اصبح لها أربعة وزارات و ذلك لأهداف سياسية ربما لقطع الطريق على شق محسن مرزوق لتحالفات سياسية او نيابية مقبلة لأنه تم طرح مسالة ان الاتحاد الوطني الحر كان سينسحب من الحكومة في فترة ما ربما هذا الضغط جعل ال16 نائبا لا يلتقون مع المجموعة المستقيلة.

هذا التحوير الوزاري لم يكن مبني على مشروع او رؤية لتونس و إنما على ترضيات و توازنات الرباعي الحاكم و نحن نتمنى النجاح لهذه الحكومة ففي نجاحها نجاح لتونس و لكن عوامل النجاح بصراحة غير متوفرة اذا ما استمرت هذه السياسات.

و أنا شخصيا ارى انه من الصعب جدا ان تكون هناك انتعاشة اقتصادية فمثلا وزير النقل بعد كل المشاكل التي صارت في وزارة النقل تم تعينه في وزارة الشؤون الاجتماعية فقد كان من المفروض ابعاده بعد فشله في تحقيق أهداف الوزارة تم تعينه على راس وزارة الشؤون الاجتماعية.

و نحن هنا لا نزايد على الحكومة و لا نلومها على انه لم يتم تحسين الظروف بصفة كبيرة لان الوضعية صعبة و المشاكل الهيكلية كبيرة جدا و تتطلب حلول هيكلية و العديد من الوقت لانه لا يوجد إرادة لتغيير او مقاومة الفساد فأين مقاومة الفساد في هذه الحكومة رغم انها عملية سهلة ترجع الثقة بين الحاكم و المحكوم التي هي أصلا غير موجودة فكيف تريد من الإفرازات تضحي و انت كشخص او حكومة لا تعطي المثل.

و هنا نتمنى ان تكون سنة 2016 أفضل من سنة 2015 و لابد من التفاؤل فمستقبل تونس لا يمكن ان يكون اسوء من ماضيها و هنا لابد من العمل و العمل المتواصل و لا يمكن ان نلوم الحكومة فقط بل كذلك التونسي الذي يجب ان يضحي و يواصل العمل و لكن قبل ذلك لابد من اعادة الثقة بين الحاكم و المحكوم.

نجوى السايح

ShareTweet
Previous Post

شهاب الغانمي: ضرورة إعطاء أهمية لتحديد المخاطر و قياسها في القطاع المالي

Next Post

تسرّب مياه للشرب بمناطق في حين يعاني آخرون من فقدانه: الصوناد تهدر هذه المادة الحيوية وتتقاعس في اصلاح العطب

Related Posts

إسرائيل تحذر خامنئي من ”مصير صدام حسين”..
عالمية

إسرائيل تحذر خامنئي من ”مصير صدام حسين”..

17 يونيو 2025
الجيش الاسرائيلي: إسقاط الايرانيين بالضربة القاضية بيد أمريكا وحدها
عالمية

الحرس الثوري الإيراني يستهدف مركزا للموساد في تل أبيب..

17 يونيو 2025
انفجارات متتالية في طهران..
عالمية

انفجارات متتالية في طهران..

17 يونيو 2025
بكالوريا 2024: إرسال نتائج الدورة الرئيسة عبر SMS بداية من الثامنة صباحا ليوم الغد الأحد
سياسة

موعد التسجيل للحصول على نتائج البكالوريا عبر الإرساليات القصيرة..

17 يونيو 2025
رئيس الجمهورية: “لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء..”
سياسة

رئيس الجمهورية: “لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء..”

17 يونيو 2025
المتحدث باسم قافلة الصمود يفجرها ويرد على الخارجية المصرية..
سياسة

هذه آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود لفك الحصار على غزة..

17 يونيو 2025
Next Post

تسرّب مياه للشرب بمناطق في حين يعاني آخرون من فقدانه: الصوناد تهدر هذه المادة الحيوية وتتقاعس في اصلاح العطب

أربعة مجالات ينبغي على كل قائد في قطاع النفط والغاز أن يتقنها في حال أراد الإبحار بسلام عبر ’العاصفةالعنيفة‘ في القطاع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على الفايسبوك

الأكثر قراءة

  • (منظمات تستنكر التضييق على تقديم مساعدات للمهاجرين)- وزارة الداخلية تنفي…

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منظمات مدنية ومهنية تتضامن مع نقابة الصحفيين..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رئيس منظمة ارشاد المستهلك يكشف لـ”الإخبارية” أسباب إرتفاع أسعار زيت الزيتون… ويدعو هؤلاء للتدخل..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تعليق صادم من طليقة مغني الراب “سنفارا” على زواجه من أحلام الفقيه..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • وزير الداخلية الليبي: لن نفتح معبر رأس جدير إلا إذا ..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • اتّهمت الوزير المُقال بتجاهل ملفّ “الشهائد المُدلسة”: من هي سلوى العباسي وزيرة التربية الجديدة..؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأستاذ كثير بوعلاق يُوجّه “اتهامًا خطيرًا” لراشد الغنوشي، ويكشف تفاصيل القضيّة..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • (بالفيديو) – سعيّد يُحذّر اتحاد الشغل..ويُوجّه رسالة “حادة”..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

حالة الطقس

الطقس تونس

“الاخبارية التونسية” موقع الكتروني اخباري جامع، مستقل، يصدر عن شركة info – plus

القائمة

  • أخبار
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • أمام التلفاز
  • أمن
  • اقتصاد
  • الفيديوهات
  • بلاغ
  • تعليم
  • تكنولوجيا
  • تنمية
  • ثقافة
  • حالة الطقس
  • حوار
  • رياضة
  • سياسة
  • عالمية
  • عربية
  • غير مصنف
  • غير مصنف
  • قضاء
  • متابعات بالفيديو
  • متفرقات
  • مجتمع
  • ملتقيات
  • ملفات
  • وطنية

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB