تداولت مؤخّرا وسائل التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وموقع “بريكينغ نيوز” خبر احتراق مقر وزارة المالية التونسية عند تقاطع شارعي باريس وشارع الدكتور الحبيب ثامر قرب مقر الولاية لتونس المدينة، وترجيح الأمر ما بين عمل ارهابي وتطوّر لعمليات ارهابية وبين حادث عرضي.
http://www.breakingnews-tn.com/2015/06/16/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/
وأكّد وزير المالية “سليم شاكر” أنّه لا وجود لأيّ حرق بوزارة المالية. وأضاف أنّ ذلك الخبر لا يغدو سوى مجرّد إشاعة كتلك التي نشرت في الأسبوع الماضي عن تعرّضه لأزمة قلبية أدّت الى تواجده بمركز الانعاش. وتأكيدا لصحّة قوله طلب زيارة المقر على عين المكان للتثبّت من الخبر.
نحن اعلام حر ونزيه وشفّاف ونتأكّد من المعلومة قبل نشرها لكن كي لا يختلط الحابل بالنابل لابدّ من الضرب بعصا غليظة على أيادي العابثين لأنّ هذا الخبر ليس أقلّ وقع من عمليّة ارهابية كما أنّه طريقة صياغيّة الهدف منها ادخال البلبلة في البلاد وهذا أمر جدّ خطير.
وعلى هذا الأساس يجب التحرّك العاجل للتعرّف عن مصدر هذا الخبر الكاذب والتشهير به ومقاضاته إن لزم الأمر.
هاجر عزّوني
