قد تدفعك المشاعر إلى الجنون، إلى السعادة و إلى الحزن و الألم، فالمشاعر هي الوقود الأساسي للحياة… حيث تختلف وتتفاوت فقد ترسم على وجهك الابتسامة و قد تجعل الدموع تلازمك. و لكن الاخطر ان تدفع بك في بعض الاحيان إلى ان ترمي بنفسك حيث لا تعرف مصيرك فتكلفك أثمن الأشياء.

اما اليوم و بعيدا عن كل الملابسات، فسليم شيبوب دفعت به قصة حبه مع زوجته أن يهرول نحوها من مقر لجوؤه بأبو ظبي إلى تونس حيث زوجته التي منعت من السفر تعاني مرضا يستوجب علاجه السفر إلى الخارج حسب ما أكدته مصادرنا من قبل احد المقربين إلى العائلة. و هاهو سليم شيبوب يضحي بالغالي و النفيس من أجل حبه لزوجته الذي كلفه حريّته ليمثل عشية يوم أمس امام القضاء و في حقه حكمين غيابيين تمثلان فى حكم يقضى بسجن شيبوب لمدة 5 سنوات مع النفاذ العاجل فى قضية تتعلق بتوريد وحمل سلاح من الصنف الاول دون رخصة فى حين يتمثل الحكم الثانى بالسجن لمدة عام فى قضية حمل ومسك سلاح من الصنف الثانى دون رخصة .

و أخيرا و ليس آخرا، و بعيدا عن كل فلسفات القانون و البحث عن الذنب الذي قد يكون ارتكبه سليم شيبوب ام لا… “ومن الحب ما قتل”…

صفاء الرمضاني