الأربعاء, 20 أغسطس , 2025
  • من نحن
الاخبارية التونسية
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français
No Result
View All Result
الاخبارية التونسية
No Result
View All Result

النهضة التي عطّلت بالأمس إرساء المحكمة الدستورية، تَنتَحِب اليوم و ترمي بوزر صنيعها على الغير 

admin by admin
6 أبريل 2021
in أخبار, وطنية
Share on FacebookShare on Twitter
إن ما تشهده الساحة السياسية اليوم من صراعات بسبب إرساء المحكمة الدستورية، و نضال رئيس مجلس نواب الشعب و القائد الأول لحركة النهضة في سبيل بعث هذه المحكمة، لأمر جد غريب و عجيب! فبالأمس كانت النهضة و رئيسها الغنوشي الحاكمان الفعليان للبلاد التونسية، و كل رئيس تمت توليته الحكم بعد الراحل بن علي لم يكن سوى مجرد دمية بيد الحزب الحاكم آن ذاك… أما اليوم و بوقوع الحكم بيد رئيس يسعى لأن يكون الحاكم الفعلي لتونس، دون وجود من يحركه من الخلف، أصبح البرلمان يسعى جاهدا لتركيز هذه المحكمة التي كان يمكن للغنوشي أن يؤسسها في ما مضى بإشارة إصبع، هذا و لا ننس بأن دستور تونس لسنة 2014 هو صناعة نهضاوية، و كان من المقرر أن يتم بعث المحكمة الدستورية بعد المصادقة على الدستور بسنة واحدة! و لكن بقي أمر المحكمة الدستورية طي المجهول، إذ لم يتم تسييج هذا الأمر كما يلزم، فمثلا لم يتم الإتفاق على الإجراءات الواجب اتخاذها في صورة ما إذا تعطل تركيز المحكمة…
عصر الطراطير
في الفترة التي سيطرت فيها النهضة على أواصر الحكم في البلاد، و تحكمها في كل المراكز العليا، لم تكن في حاجة إلى وجود المحكمة الدستورية، بما هي كيان ستكون مهمته مراقبة رئيس الجمهورية و تقييد حركاته و سكناته بالدستور… و كان كل الرؤساء آن ذاك خاضعين لشيخهم الأكبر، فهو صاحب القرار و الآمر الناهي.. و ما كان رؤساء الدولة الذين تواتروا على تونس إلا مجرد دمى يتم تحريكها عن طريق الأيادي الخفية، أما عن الحكم فهو بطبيعة الحال بيد الحزب الأكبر و الأعظم، و هو نفسه الذي تولى تسيير البلاد و تخريبها كما ياحلو له لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، أما وعود الإصلاح و الرقي فلم ير منها الشعب التونسي إلا الكلام المنمق لا غير، و طوال تلك الفترة الظلامية لم نر قرارا حاسما من شأنه أن يتقدم بتونس خطوة إلى الأمام، بل واصلت البلاد تقهقرها و انهيارها لتصل اليوم إلى القاع.
المحكمة الدستورية
ست سنوات تمر و المحكمة الدستورية لا تزال مغيبة.
يتولى الفصل 118 من الدستور تعريف المحكمة الدستورية بما هي :”هيئة قضائية مستقلة تتركّب من اثني عشر عضوا من ذوي الكفاءة، ثلاثة أرباعهم من المختصين في القانون الذين لا تقل خبرتهم عن عشرين سنة.
يعيّن كل من رئيس الجمهورية، ومجلس نواب الشعب، والمجلس الأعلى للقضاء، أربعة أعضاء، على أن يكون ثلاثة أرباعهم من المختصين في القانون. ويكون التعيين لفترة واحدة مدتها تسع سنوات.
يجدّد ثلث أعضاء المحكمة الدستورية كلّ ثلاث سنوات، ويُسدّ الشغور الحاصل في تركيبة المحكمة بالطريقة المعتمدة عند تكوينها مع مراعاة جهة التعيين والاختصاص.
ينتخب أعضاء المحكمة من بينهم رئيسا ونائبا له من المختصين في القانون”.
الصدام الرئاسي و السعي لإسترجاع المجد الضائع
بحلول قيس سعيد رئيسا على عرش قرطاج، و هو الرجل الذي انتخبه الشعب التونسي انتقاما من حكامه الذين أهملوا البلاد و العباد، و اهتموا بمآربهم الخاصة على حساب الصالح العام، لتصبح بذلك تونس دولة لا يثق شعبها في طبقة الحكام و السياسيين و كل من شابههم، لذلك تم البحث عن متنفس أخلاقي، و لم يجد أبناء هذه الدولة مأوى إلا لشخص سعيد النزيه و البريء و المتعفف… لذلك وجدنا أنفسنا أمام رئيس لا يَدين بالولاء لأي حزب أو جهة سياسية من أي نوع.. و ما هذه إلا رغبة الشعب التي نفذها من خلال بوابة الإنتخاب.
أما اليوم و أمام هذا الكيان الحاكم الساعي لمحق الأحزاب و المتحزبين، فقد تم اللجوء إلى البحث عن حل نهائي للتخلص من سعيد، و تَجَبُّرِه و تعاليه على السياسة و السياسيين، و قد وجد رئيس البرلمان ملاذا في العودة إلى إحياء مسألة المحكمة الدستورية، التي  إن تم ارساؤها فستكون ورقة ضغط على الرئيس الذي لم تستطع لا النهضة و لا غيرها تقييد حركاته و التحكم فيه، لذلك فالمحكمة هي الحل للحد من سلطة الرئيس و تخويفه، و لما لا السيطرة عليه كإخوته الذين سبقوه.. و إن لم يكن الأمر كذلك فلماذا لم يتم الإهتمام بالمحكمة أيام كانت حركة النهضة قادرة على ارسائها بفرقعة إصبع!!!
هو مجد ضائع لا سبيل لاسترجاعه إلا بالسيطرة على الحكام المتوافدين على قصر قرطاج، و في الوقت الراهن لا سبيل لفرض السلطان، و التفرد من جديد بالحكم إلا عن طريق هذه المحكمة، و في الوقت الراهن يتحمل الرئيس بما هو الوجه الفعلي و المباشر للسلطة في البلاد، وزر الموافقة أو الرفض على منح الضوء الأخضر لبعث المحكمة الدستورية.
بلال بو علي
ShareTweet
Previous Post

الشؤون الاجتماعية: منحة الـ200 دينار.. إشاعة

Next Post

انطلاق حملة التطعيم بالجرعة الثانية من لقاح كورونا

Related Posts

Ooredoo Music Fest by OPPO يعود في نسخته الثالثة مع عرض رﭬوج وتجربة غامرة فريدة من نوعها..
سياسة

Ooredoo Music Fest by OPPO يعود في نسخته الثالثة مع عرض رﭬوج وتجربة غامرة فريدة من نوعها..

19 أغسطس 2025
أبرز ما جاء في لقاء رئيس الجمهورية برئيس المجلس الرئاسي الليبي..
سياسة

أبرز ما جاء في لقاء رئيس الجمهورية برئيس المجلس الرئاسي الليبي..

19 أغسطس 2025
حريق ضخم يلتهم 27 هكتارا من الحبوب والحصيدة في البطان..
سياسة

الحماية المدنية تطفأ 87 حريقا..

19 أغسطس 2025
تراجع بـ32% في صابة الزقوقو بسليانة…
سياسة

نقص في صابة الزقوقو وهكذا ستكون الأسعار..

19 أغسطس 2025
(متابعة لحادث عقارب)- احالة 3 مصابين على الانعاش وحالتهم خطيرة..
سياسة

وفاة طفل بسبب هذه الأكلة..

19 أغسطس 2025
تحسن مخزون السدود..
سياسة

هذه نسبة امتلاء السدود..

19 أغسطس 2025
Next Post

انطلاق حملة التطعيم بالجرعة الثانية من لقاح كورونا

مدير عام شركة AJIL يلهث وراء كرسي الوزارة بكل الطرق ....

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على الفايسبوك

الأكثر قراءة

  • (منظمات تستنكر التضييق على تقديم مساعدات للمهاجرين)- وزارة الداخلية تنفي…

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منظمات مدنية ومهنية تتضامن مع نقابة الصحفيين..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رئيس منظمة ارشاد المستهلك يكشف لـ”الإخبارية” أسباب إرتفاع أسعار زيت الزيتون… ويدعو هؤلاء للتدخل..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تعليق صادم من طليقة مغني الراب “سنفارا” على زواجه من أحلام الفقيه..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • وزير الداخلية الليبي: لن نفتح معبر رأس جدير إلا إذا ..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • اتّهمت الوزير المُقال بتجاهل ملفّ “الشهائد المُدلسة”: من هي سلوى العباسي وزيرة التربية الجديدة..؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأستاذ كثير بوعلاق يُوجّه “اتهامًا خطيرًا” لراشد الغنوشي، ويكشف تفاصيل القضيّة..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • (بالفيديو) – سعيّد يُحذّر اتحاد الشغل..ويُوجّه رسالة “حادة”..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

حالة الطقس

الطقس تونس

“الاخبارية التونسية” موقع الكتروني اخباري جامع، مستقل، يصدر عن شركة info – plus

القائمة

  • أخبار
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • أمام التلفاز
  • أمن
  • اقتصاد
  • الفيديوهات
  • بلاغ
  • تعليم
  • تكنولوجيا
  • تنمية
  • ثقافة
  • حالة الطقس
  • حوار
  • رياضة
  • سياسة
  • عالمية
  • عربية
  • غير مصنف
  • غير مصنف
  • قضاء
  • متابعات بالفيديو
  • متفرقات
  • مجتمع
  • ملتقيات
  • ملفات
  • وطنية

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
    • وطنية
    • عربية
    • عالمية
  • أمن
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • مجتمع
  • قضاء
  • تعليم
  • منظمات
  • متابعات بالفيديو
  • Français

2023 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB