خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 3 بالمائة في 2023 وإلى 2،9 بالمائة في 2024 مقابل نسبة نمو ناهزت 3،5 بالمائة في 2022، وفق ما أفصح عنه مسؤولو الصندوق، الثلاثاء بمراكش، المغرب.
وأكّد مسؤولو الصندوق في ندوة صحفية، الثلاثاء، لتقديم تقرير هيكل التمويل الدولي الخاص بآفاق الاقتصاد العالمي، انتظمت في إطار الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي، إنّنا نراقب عن كثب ما يجري في غزّة والإنعكاسات الممكنة على الاقتصاد العالمي ولا يمكن التنبؤ حاليا بمداها.
وبينوا استمرار تأثير ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية العالمية على معدلات النمو والتضخم في جلّ بدان العالم.
وتشير التقديرات، ايضا، إلى تراجع مطرد في التضخم العالمي من 8,7 بالمائة في عام 2022 إلى 6,9 بالمائة في عام 2023 و5,8 بالمائة في عام 2024 بفضل السياسات النقدية المشددة، مدعومة بتراجع الأسعار الدولية للسلع الأولية مقارنة بالعام الماضي. وقد ثبت أن التضخم الأساسي أكثر جمودا عموما مقارنة بالتضخم الكلي، ويُتوقع انخفاضه بوتيرة أكثر تدرجا، وفق التقرير
وحافظت المؤسسة المالية الدولية على توقعاتها للنمو في تونس، لتبقى في نفس مستوى تقديراتها الواردة في تقرير افاق الاقتصاد العالمي الصادر في افريل 2023، اي في حدود 1،3 بالمائة في 2023 و1،9 بالمائة في 2024 مقابل 5ر2 بالمائة في 2022