تناول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الجمعة 31 أكتوبر 202052 بوزير الشّباب والرياضة الصّادق المورالي مذكّرة التّفاهم التي تمّ إبرامها من قبل الوزير مع نائب الوكالة الصينيّة للتّعاون الإنمائي الدّولي “LIU JUNFENG” نائب الوكالة الصينيّة للتّعاون الإنمائي الدّولي وبحضور سفير جمهوريّة الصّين الشعبيّة بتونس حول مشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه الذي ستنطلق أشغاله بداية من السّنة القادمة.
وأعرب رئيس الدّولة عن ارتياحه لهذا الاتّفاق مع الجانب الصّيني، مؤكّدا على ضرورة أن يُحافظ الملعب على شكله الأصلي، فهو جزء من تراثنا مع تطوير مختلف مُكوّناته بأحدث التّجهيزات من مضمار ومدارج ولوحات إلكترونيّة وغيرها.
كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بإدخال الإصلاحات الضروريّة على سائر مكوّنات الحيّ الأولمبي بالمنزه التي شهدت لا فقط ملاحم بطوليّة في الرّياضة، بل امتزجت فيها الرّياضة بالفنّ.
وأشار إلى أنّ الوضع الذي آل إليه هذا الحيّ الأولمبي الذي تمّ تشييده في الأعوام الستّين لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسّط ما كان ليصل إلى الحالة التي صار عليها لو لم يكن الأمر مُدبّرا لإزالته منذ سنوات طويلة والتّفويت فيه لكبار اللّوبيّات كما هو الشّأن بالنّسبة إلى ملعب الشاذلي زويتن وحديقة البلفدير والمُركّب الجامعي بالمنار والمسبح البلدي بساحة باستور.
وذكّر رئيس الجمهوريّة بالأمر الذي اتّخذه إثر بداية أعمال التّرميم واطّلاعه على ملفّ الفساد حين انطلقت الأشغال، وكانت ستؤدّي إلى كارثة فضلا عن إهدار المال العامّ، مشددا على ضرورة التعهّد المستمرّ بالمنشآت الرياضيّة ودُور الشّباب وعلى تحميل المسؤوليّة كاملة لمن أجرم في حقّ الشّعب التّونسي في هذا القطاع فضلا عن القطاعات الأخرى.









