شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية أمس الثلاثاء، حادثة هجوم بسكين نفّذها مهاجر تونسي، قُتل برصاص الشرطة بعد أن أصاب عدداً من الأشخاص بجروح.
وفي هذا الإطار، أفاد شكري الدّاهش، مدیر رادیو Euro Maghreb بمارسيليا، في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، بأنّ “خلافًا جدّ بين منفّذ العملية ومدير نزل بسبب عدم سداد ديونه، فعمد الأخير إلى الصعود إلى الأعلى أين قام بطعن زميله في الغرفة ثم نزل إلى قاعة الإستقبال وأقدم على طعن مدير النزل وابنه، ثم خرج إلى الشارع ودخل إلى أحد المطاعم المجاورة لكن تمّ طرده بالقوّة لأنه كان مسلّحًا بسكين”.
وأكّد الدّاهش، أن “الشرطة الفرنسية قامت بالتّصدّي له ومحاصرته ثمّ أطلقت عليه النار بصفة جماعيّة ما أسفر عن وفاته”. ولفت الدّاهش إلى أنّه “تم تحديد هوية المعتدي على أنه عبد القادر د.، تونسي الجنسية ويبلغ 35 عاماً، وأصيل ولاية القصرين، كان يقيم بصفة قانونية في فرنسا بفضل بطاقة إقامة سارية المفعول تنتهي مدّتها سنة 2032، علمًا وأنّ الأخير يُعاني من بعض الإضطرابات العقلية”. وشدّد الدّاهش على أنّ “الحادثة خلقت حالة من الهلع في المنطقة باعتبارها تضم عددا كبيرًا من التونسيين المقييمين.
