أعرب النجم أحمد حلمي، عن بالغ سعادته وامتنانه بتكريمه ضمن الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي المقام في المغرب.
وعلق أحمد حلمي، ضمن جلسة حوارية على هامش تكريمه في المهرجان، مؤكداً أنه لا يعتبره مجرد جائزة أو تقدير رمزي، بل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، تدفعه لبذل المزيد من الجهد والعطاء في مشواره الفني.
مضيفا: في كلمته، أنه يتمنى أن يكون عند حسن الظن، وأن يرتقي دائمًا إلى مستوى هذه الثقة التي منحه إياها القائمون على التكريم والجمهور على حد سواء.
وتحدث حلمي، عن أهمية السينما ودورها بشكل عام، قائلاً: “السينما جميلة جدًا، فهي ليست مجرد فن أو وسيلة ترفيه، بل هي حكايات عن البشر، ومشاعرهم، وتفاصيل حياتهم، تجمع بين أشخاص مبدعين، طيبين، يحملون في داخلهم شغفًا حقيقيًا، نحن نعمل في مهنة تقوم على الإحساس، على التفاعل الإنساني، مهنة قادرة على تغيير الإنسان من الداخل، وهي بالطبع مهنة عظيمة، وتأثيرها عميق في كل من يعمل فيها، فكل صانع فيلم، حين يشرع في رواية قصة، يضع فيها جزءًا من روحه، ليصنع عملًا قد يلمس قلوب الكثيرين، ويغير نظرتهم للحياة”.
كما عبر حلمي عن إعجابه الشديد بالسينما المغربية قائلًا: “السينما المغربية سينما أصيلة، ودائمًا تهتم بالإنسان ومواضيعها بشبهها بالدانتيل، فكرتها بتكون صغيرة، لكنها بتبقى ذات حجم إنساني كبير”.
وأنهى حلمي حديثه، معبراً عن سعادته الشديدة بوجوده في المغرب، واصفاً مدى حبه لها، قائلاً: “سعيد بوجودي على أرض المغرب والدار البيضاء، وأحب الجمهور المغربي من أعماق قلبي، مشيراً إلى أنه في كل مرة يزور فيها المغرب يشعر بسعادة شديدة ويجد ترحاباً كبيرا.