دعت رئيسة الإتحاد الوطني للمرأة راضية الجربي عضوات البرلمان إلى التنديد بالعنف ضدّ عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر أمس في البرلمان بعد قيام رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بإفتكاك هاتفها الجوال ومنعها من التصوير.
واعتبرت الجربي أنّ ما حدث يمثّل “تعدّ صارخ وفاضح على كل التشريعات الوضعية الوطنية والدولية ، والقوانين الشرعية ، و القيم الانسانية ، والسلوكات الاخلاقية، والاعراف الاجتماعية ، وحتى العادات و التقاليد الشعبية”.
وفي ما يلي نصّ الدعوة التي وجّهتها إلى عضوات البرلمان:
“نتظر منكن ان تنددن بما مورس على زميلتكن من عنف وتعدي صارخ وفاضح على كل التشريعات الوضعية الوطنية والدولية ، والقوانين الشرعية ، و القيم الانسانية ، والسلوكات الاخلاقية، والاعراف الاجتماعية ، وحتى العادات و التقاليد الشعبية. ..
إنه اضعف الايمان ايتها السيدات ..
كل البيانات التي يصدرها المجتمع المدني و السياسي لا تظاهي موقفا موحّدا من النساء من داخل البرلمان ضد خرق بعض زملائهن للتشريعات التي يصدرونها ويريدون غيرهم ان يطبقها وهم الاحرى بذلك .
امّا ان تكنّ ضد العنف وضد التمييز وضد خرق القانون او ان تصمتن الى ان تنتهي عهدتكن عن الحديث عن الحقوق وعن مصلحة المواطن و عن امنه .
للاسف انها ليست قضيتكن ..”
موزاييك
