كما أكد على ضرورة وقوف النقابات إلى جانب الشعب الفلسطيني المضطهد و الانهاء الاحتلال الغاشم مطالبا بحق الشعب الفلسطيني من العيش في سلام .
كما شدد الأمين العام على مسألة السلام في قارّتنا وفي العالم مؤكدا انه لطالما ارتبط الاستقرار باحترام مبدأ السلام كقيمة كونية لن تتحقّق في ظلّ نظام عالمي لا يحترم حقّ الشعوب في تقرير مصيرها.
و أكد أنه لا يمكن الحديث عن السلام دون ذكر ما يحدث حاليا في فلسطين مبينا أنه اطلع يوم أمس على موقف الاتحاد الدولي للنقابات و أعتبره موقفا مصطفّا وغير متناسق مع ما ورد في دستور الاتحاد الدولي للنقابات من باب الدفاع عن حق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار وتقرير المصير قائلا: “ويبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات قد نسي أنّ الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية وما زالت مستمرّة حتّى يومنا هذا هي أراضٍ محتلّة، كما نصّت على ذلك العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. ولم تنفذ هذه القرارات منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأول رقم 181 لعام 1948، مرورا بسائر القرارات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية. وبقيت هذه القرارات حبرا على ورق في ظلّ غياب الإرادة الدولية لمعاقبة الاحتلال واجباره على احترام الشرعية الدولية والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في العودة إلى أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليّاته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المجرد من حقوقه عبر احترام إرادته في تحقيق دولته المستقلة. ولذلك فإنّ مقاومة الاحتلال هي حقّ إنساني، وكوني لا يمكن تخصيصه حسب الأهواء والميولات والعلاقات.”
وشدد على أن اليوم في أكبر تجمّع نقابي دولي، نتقاسم مبادئ قُمنا بتدوينها جماعيا في دستور الاتحاد الدولي للنقابات، وضمن هذا الإطار دعا نور الدين الطبوبي ، الأمين العام لوك إلى إعداد خطّة عمل مستعجلة لحفز كلّ الضغوط الممكنة من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني..
ودعا الامين العام الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد الإفريقي للنقابات إلى عقد مؤتمر دولي حول ممارسة الحوار الاجتماعي وعلاقته بالديمقراطية والحريات في أفريقيا وذلك بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية.